هل عشت مسبقا؟؟ادخل لتعرف | اتعلم اكتر
الأحد، 5 أبريل 2015

هل عشت مسبقا؟؟ادخل لتعرف




هل حدث أن عشت من قبل ؟  نذكر لكم 9 من القرائن التي قد تجدها في حياتك الراهنة والتي تكون بالنسبة لأولئك المؤمنين بوجود حياة سابقة براهين على وجود مثل هكذا حياة رغم أن تلك القرائن تملك تفسيرات أخرى سواء أكانت نفسية أو عقلية أو مرضية أو إجتماعية سلوكية:

ترجع هذه الفكرة التي تقول أن أرواحنا أو أنفسنا تبعث من جديد إلى 3,000 سنة على أقل تقدير، فالجدل حولها كان موضوع متجذراً في ثقافة القدماء خاصة في الهند واليونان ولدى الكهنة السلتيين (أسلاف سكان شمال أوروبا).

إنه إعتقاد محير ومثير يقول أن أرواحنا لا تقتصر فقط على 7 أو 8 أو 9 عقود من الحياة على الأرض (إذا حالفنا الحظ) بل أنها أيضاً في الحياة التي عشناها قبل ذلك وفي الحياة الأخرى التي سنعيشها في المستقبل.

فماذا تعتقد ؟ هل تعتقد بأن لديك حياة ماضية أو حتى حيوات كنت تترعرع فيها وتعمل وتحب وتعاني وتلعب أدواراً تختلف كثيراً عن ما أنت عليه في حياتك الراهنة ؟ ، قد تكون في الماضي من عرق مختلف أو من طبقة إجتماعية مختلفة في الثروة، أو من جنس آخر (ذكر أو أنثى)، حتى أن البعض يعتقد أنك قد تكون من فصيلة مختلفة تمامأً مثل كلب، غزال أو حتى سمكة.

أولئك الذين يؤمنون بوجود حيوات سابقة يرون أن هناك علامات تدل عليها وهي موجودة في جوانب معقدة تؤلف شخصيتنا الحالية من الناحية الجسدية والعاطفية والذهنية ونذكر لكم بعضها:

1- ديجافو DÉJÀ VU
معظمنا اختبر إحساساً غريباً عن حالة ديجافو ، هو إحساس مذهل عن حادثة تجري أمامنا في هذه اللحظة وكانت قد حدثت بالضبط قبل هذا.

لقد قسم عالم النفس (آرثر فنكهاوسر) هذه الظاهرة إلى 3 أشكال : وهي ديجافيسو : حادثة سبق إختبارها أو عيشت مسبقاً ، ديجاسنتي : حادثة سبق الإحساس بها ولكن أظهرها أمر ما مثل سماع صوت أو موسيقى أو شم رائحة ..الخ، و ديجافيزيت : مكان مألوف نشعر أننا زرناه مسبقاً.

وبينما يصر العلماء والاخصائيون النفسيون على أن هناك تفسيرات عصبية لهذه الظاهرة ، فإن الآخرين يتساءلون فيما إذا كانت تلك الأحاسيس الغريبة هي ذكريات غير واضحة أو عائمة من حياة ماضية.

على سبيل المثال، عندما تدخل منزلاً أو مبنى أو بلدة لم يسبق لك أن زرتها، وتجد مع ذلك تفاصيل المكان مألوفة لك،وحتى أنك تعلم ما في الغرفة التالية والغرفة التي تقع أعلاها عندئذ سيغمرك شعور بأنك كنت هنا، فهل كان في حياة ماضية ؟

2- ذكريات غريبة
يتحدث (ستيفن واغنر) محرر الماورائيات في شبكة أباوت About عن ذكريات تعتقد ابنته انها حصلت لها في طفولتها رغم أنه يعلم يقيناً أنها لم تحدث مطلقاً لها :

" هل هو خيال الطفولة الخصب ؟ أو سوء إدراك أو ترجمة لأحداث حصلت معها؟ أم أنه حلم فسرته على أنه واقع في ذهنها؟ أم هي تتذكر شيئاً حصل لها قبل ولادتها في هذه الحياة؟ في الواقع ذاكرة الإنسان معرضة للوقوع في الخطأ والتضارب، وأنا متأكد أن العديد منا لديه ذكريات عن أشياء تؤكد عائلاتهم أنها لم تحصل مطلقاً، ويبقى السؤال :" هل يمكن أن تكون الذاكرة المتضاربة منقولة عن حياة ماضية

3- أحلام وكوابيس
يرى البعض أن الأحلام والكوابيس المتكررة تعني ذكريات من الحياة الماضية، وقد يختبر بعض الأشخاص ذلك النوع من الحلم المتكرر ويرى في حلمه أماكن لم يزرها في حياته الراهنة وتفاصيلها واضحة ومتكررة.

ويتحدث (ستيفن واغنر) محرر الماورائيات في شبكة أباوت About عن حلمه الذي يتكرر في كل سنة فيقول : " كنت أرى في حلمي المتكرر مكانين، الأول في مدينة كبيرة وأنا أمشي على الرصيف ... وفي الركن هناك محل يبيع المجلات والحلوى فدخلت لأشتري شيء ما .. ثم مشيت إلى أسفل الشارع حيث كان هناك مبنى آخر وفي الطابق السفلي منه كان هناك مطعم صغير حيث قابلت بعض الأصدقاء وتعرفت على بعض الفتيات .. وبعد ذلك فكرت أن علي العودة إلى نفس المكان عسى أن أرى الفتيات مجدداً ، والمكان الثاني كان في مدينة صغيرة، كنت أشعر أنها بلدة صغيرة ، وكنت أرى نفس المشهد من نفس الزاوية، تفاصيل الشارع المنحدر ..الخ ، وهذه ليست ذكريات لأماكن أو أحداث وقعت في حياتي هذه، لكنها غالباً ما تعيد تكرارها في الحلم، فهل هي لمحات من ذكرى هامة حدثت في حياة ماضية ؟ وعلى غرار ذلك، هل يمكن أن تكون الكوابيس إنعكاسات لصدمات عشناها في حياة ماضية لكن أرواحنا تشبثت بها فسكنت نومنا ؟ ".


4- مخاوف ورهاب (فوبيا)
من أين أتت مخاوفك وأشكال الرهاب التي تشعر بها ؟ كالخوف من أشياء كالعناكب أو الأفاعي أو الخوف من المرتفعات التي يبدو أنها مخاوف كامنة في نفسية الإنسان كجزء من غريزة البقاء المتطورة فينا.

ويعاني العديد من الناس من أشكال الفوبيا التي لا تبدو منطقية على الإطلاق، كالخوف من الماء والطيور والأرقام والمرايا والنباتات وحتى من ألوان معينة .. واللائحة تطول، وأناس يعانون من كافة أشكال الفوبيا الشاذة.

ورغم أن عدة سنوات من الجلسات عند الطبيب النفسي قد تنفع في إيجاد سبب هذه المخاوف الشاذة فإن أولئك الذين يؤمنون بالحياة الماضية يتساءلون فيما إذا كانت تلك المخاوف قد نقلت إليهم من حياة سابقة.

فمثلاً هل يشير الخوف من الماء إلى موت سابق نتيجة الغرق ؟ وهل يعني الخوف من لون معين بأن الشخص لقي حتفه دهساً بسيارة من نفس اللون ؟

5- الإنجذاب الشديد إلى ثقافة أجنبية
يحتمل أن تعرف شخصاً قد ولد وترعرع في بلدك إلا أنه يكن حباً كبيراً لبلد آخر، إذ يستحوذ عليه إهتمام كبير بثقافة هذا البلد الآخر، ويحدث أن تعرف أيضاً شخص لا يفكر إلا في أن يلبس أو يمثل طريقة ما اشتهر بها زمان أو حقبة ما.

وفي كل بلد على وجه الأرض تجد بعض الناس يحاولون تقليد ثقافة ما سواء أكانت قديمة أم حديثة من غير أن نجد سبباً منطقياً لتعلقهم بها، وربما يكمن السبب أنهم عاشوا في زمن ثقافة سابقة تشبهها قبل 100 سنة أو حتى 1000 سنة !


6- الشغف
من الجيد أن يكون لدى الإنسان شغفاً في أمر يبدع فيه طالما أنه لا يصبح مستحوذاً عليه وموهناً لصحته، شغف يمكن أن ينصب على المطالعة والفنون وإقتناء الأغراض القديمة من الآثار والموضة والإهتمام بالحديقة والمسرح والسيارات والقطارات والطيارات والماورائيات أو أي شغفاً متعدداً منها مثلاً.

وقد يكون الإهتمام الشديد بموضوع بحد ذاته طبيعياً بالكامل، لكن المؤمنين بالحياة الماضية قد يرون في بعض الحالات صلة مع حياتهم الماضية.

7- عادات لا يمكن التحكم بها
تعد العادات الغير متحكم بها أو التي تتملك المرء جانباً مظلماً من أشكال الإدمان أو الشغف فهي تهيمن على حياة الناس وتهمشهم في المجتمع، ويندرج الوسواس القهري ضمن هذه الفئة.

فمثلاً : رجل عليه أن يطفأ النور ويشعله مراراً حتى عشر مرات قبل أن يغادر الغرفة، أو امرأة تجمع الصحف وتضعها في حزمة بطول 6 أقدام في منزلها فقط لأنها لا تستطيع تحمل فكرة التخلص منها.

كل منا لديه عادة سيئة واحدة على الأقل، بدءاً من عادة قضم الأظافر إلى نشر الإشاعات والتسويف، لكن الحالات الأكثر تطرفاً تشمل الإدمان على كل شيء مثل مشاهدة التلفزيون إلى الفيسبوك والمسكرات والمخدرات.

ومرة أخرى، هناك تفسيرات نفسية لهذه السكوكيات الغير منضبطة أو المتحكم بها، إلا أن المؤمنين بتناسخ الأرواح يرون أن هذه السلوكيات متجذرة في الحيوات الماضية.

8- آلام لا تفسير لها
هل أصابتك أوجاع أو آلام لم يستطع الأطباء معرفة سببها أو إيجاد تفسير طبي لها ؟ ربما يعتبرونك مصاباً بوسواس الآلام متوهماً إياها، لكن المؤمنين بمعتقد الحياة الماضية سيرون فيها دليلاً على حياة ماضية. فالآلام والتشنجات والإلتهابات الغامضة وغيرها قد تكون إنعكاسات عن أشكال المعاناة التي تعرضت لها في وجودك السابق.

9- وحمات
توصف الوحمات عادة كدليل على تناسخ الأرواح، ففي حالة مذهلة زعم صبي هندي أنه يتذكر حياة رجل اسمه (ماها رام) الذي قتل بطلق ناري من على مسافة قريبة، ولدى هذا الصبي مصفوفة من الوحمات في مركز صدره تشبه التعرض لرشة من الطلقات.

في الواقع جرى التحقق من هذه القصة، وبالفعل كان هناك رجل اسمه (ماها رام) كان قد قتل برشات من الطلقات أصابت صدره، وأشار تقرير الطب الشرعي أن أماكن جراح الصدر تتطابق مباشرة مع أماكن الوحمات على صدر الصبي.

وفي حالات مشابهة تعتبر التشوهات والعلامات الجسدية الفارقة الأخرى أدلة على حياة ماضية.

خلاصة

من الملاحظ أن هناك أسباب مرضية أو نفسية أو تفسيرات إجتماعية لكل حالة أو ظاهرة مذكورة أعلاه، وإن تجربة المرء لأي منها لا يعني بالضرورة ارتباطها بحياة ماضية مزعومة، وبعد كل هذا وبالرغم من توفر حجج مقنعة على الحياة الماضية وتناسخ الأرواح فإنها ليست حقيقة مؤكدة بعد، ومع ذلكتحمل فكرة (أننا عشنا في الماضي وسنعيش مجدداً في حياة أخرى مستقبلاً) قدراً كبيراً من الجاذبية والسحر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة